دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2023-12-10

حكاية مدهشة عن طبخة فلسطينية

الراي نيوز - كامل النصيرات

روى لي الصديق الممرض "محمد محادين" هذه الحكاية عن صمود الشعب الفلسطيني:-
عندما كنتُ في مخيّم بـِ "رام الله" أثناء الحصار؛ كان يأتينا رجل كبير في العمر يسهر معنا؛ هذا الرجل شارك مع الجيش الأردني بكل المعارك في فلسطين من سنة 48 إلى آخر الحروب.. وكان يجلب معه لنا بعض الفواكه في وقت حصار شديد.. فلمّا سألته: من أين وكيف؟ قال لي : اسمعي يا عمّي.. في أوقات الحصار التي كانت تمرّ علينا كانت زوجتي تطبخ طبخة لي ولها.. وحين تجهز الطبخة نتذكر أن هناك عائلة أكثر منّا فقرًا وأكثر حاجة.. فنأخذ الطبخة ونعطيهم إيّاها.. لنكتشف أن تلك العائلة قد ارتأت أن هناك عائلة أخرى بحاجة للطبخة أكثر منّا؛ فيأخذونها ويعطونها لتلك العائلة.. وهكذا تلفّ الطبخة على خمسة أو ستة بيوت لاعتقاد كل عائلة أن هناك عائلة بحاجة إليها أكثر.. لتعود الطبخة إلينا في آخر المطاف لاعتقاد آخر عائلة بأننا الأكثر حاجة لها دون أن تعلم أننا نحن من طبخ تلك الطبخة وأرسلها في المرّة الأولى..!
انتهت حكاية صديقي المحادين.. ولا أعتقد إنني بحاجة لاستنباط واستقراء الحكم والمواعظ والمفاهيم التي تسكن الحكاية الحقيقية.. لأن فيها إجابات واضحة : كيف يفكّر هذا الشعب؟ وكيف يطبّق الايثار؟ وكيف لا يتزاحم على طابور الخبز وقت الشدائد.. ؟ وكل منكم يستطيع أن يقرأ الحكاية بالطريقة التي يراها مناسبة للإجابة على أسئلته في سرّ الصمود الكبير للشعب الفلسطيني..!

عدد المشاهدات : ( 2829 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .